السيل الجارف المدير العام
رقم العضوية : 3 الــوسأم : الجنس :
عدد المساهمات : 265 تاريخ التسجيل : 19/04/2012 العمر : 33 الـدولــة : يمنـي وافتخر
| موضوع: أفهم لتفك الشفرة !! الإثنين مايو 14, 2012 11:24 pm | |
| [color=red] " الفهم من أهم ماقد تتعلمه في حياتك ...... افهم المعتقدات المعيقة تتساقط ... افهم رسالة المرض يتشافى ... افهم مشاعرك تعمل من صالحك ... افهم أفكارك ترحل....الفهم هو العلاج التلقائي , الفهم ما أن يتواجد حتى تتواجد الحلول من تلقاء نفسها . الفهم المقصود هنا هو الفهم للذات .... ليس هناك أي حاجة لفهم أي شخص أو انسان أو أي شيء خارج ذاتك لأنك بمجرد أن تفهم ذاتك فأنت سوف تفهم العالم الخارجي بشكل تلقائي.
قد يسأل شخص : ماعلاقة الفهم لذاتي بفهم العالم الخارجي؟ الجواب: العالم الخارجي انعكاس كامل لمايحدث عندك في الداخل... مثلا عندما تأنب نفسك وتعاقبها فهذا يعني أن هناك رسالة ما تحتاج أن يتم فهما.. في صندوق الجذب ( المشاعر , المعتقدات , الأفكار) .. لنأخذ مثال لشخصين لديهما هذه الحالة وكذلك يتطابقان في مستوى الوعي ألا أن أحدهما اختار الشدة والعقاب مع الذات ... والاخر اختار الفهم والعمق ليرتقي بذاته لو لاحظت أن الوعي العالي ليس موجود في كلا الحالتين لأن صاحب الوعي العالي لايكون في الغالب في حالة تأنيب , ربما يندم ولكن لايأنب ذاته.
الأول لديه حالة تأنيب ولكنه يتعامل مع نفسه بشدة وقسوة , يأنب نفسه , ثم يشعر بمشاعر سلبية .. فتنزل طاقته أكثر , فيجذب أحداث سلبية أكثر وأكثر ولديها نفس الطاقة .. وهنا يصنع لنفسه سجن أو مايسمى بــــــ الدائرة النكدة. الموضوع لم ينتهي هنا. مع مرور الوقت سوف يبدأ بجذب أشخاص يأنبونه فيشعر بمشاعر سلبية .. وفي النهاية قد يؤدي به المطاف الى العزلة . لو لاحظت أن الأساس هو داخلي , ماله أي علاقة بالخارج .. وأصلا الأشخاص الموجودين في حياتك هم اختيارك أنت يعني الأشخاص يأتون الى حياتك بطلبك أنت هو ماله أي ذنب , هو ببساطة يأنبك والتأنيب موجود عندك في الداخل . الداخل هي مشاعر تأنيبية والخارج شخص متجسد أمامك ويأنبك .. يعني لو حولت هذه المشاعرأما أن الشخص يرحل الى مكان اخر... أو أنه يعكس المشاعر الجديد.. بس مايقدر يتواجد ويعكس مشاعر تأنيبية بينما التأنيب ليس موجود. الثاني لديه حالة التأنيب الا أنه اختار طريق الفهم , يالله هذا مختلف .. هذا الشخص انتقل من مرحلة اللاوعي والبرمجة الى مرحلة الوعي والادراك... هذا أدرك المعنى العميق للاية القرانية ( ان الله لايغير مابقوم حتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــى يغيروا مابأنفسهم) هذا الان دخل مرحلة جديدة , مرحلة الصحوة )))) . هذا الشخص اختلى بذاته وذهب ليفهم المعنى العميق لوجود هذا التأنيب . بدأ يبحث في المشاعر فوجد أن المشاعر يسبقها أفكار , بحث في الأفكار فوجد أنها أفكار من الماضي.. وهنا فهم أنه ليس في اللحظة ...( هنا والآن ) فقرر أن يبحث عميقا واتجه الى المعتقدات , فوجد أن هناك معتقدات تهيأ لأحداث تأنيبية .. وأخيرا قرر معالجة تلك المعتقدات ليس بالقوة بل بالفهم بدأ يتحاور مع المعتقد نفسه .. الى أن وصل الى نهاية أن المعتقد ذاب بالكامل .. والان هو ضبط المعتقد وقرر أن يعيش اللحظة وينتبه لها أكثر وأكثر . في بداية الأمر لم يتغير شيء في عالمه الخارجي .. ولكنه قرر أن يصبر قليلا .. ومع ذلك القليل من الصبر تغير محيطه الخارجي بالكامل .. فبعض الأشخاص رحلوا بعيدا , والبعض الاخر لم يعد يعكس تلك الصورة التأنيبية .. بل يعكسون الصورة الجديدة التي أنشأها في داخل ذاته عن ذاته )))
لو لاحظت أن الفرق بين الحالتين هو مجرد خيار فقط ... الأول اختار العقاب والثاني اختار الفهم والعمق ..
ولكن لو نظرت في عواقب الحالتين ستجد أن الأول علق في الدائرة النكدة والاخر ارتقى بذاته بسبب خيار فقط .
كن مرنا مع ذاتك متقبلا لها بالكامل .... كل انسان كامل بما يسمى بــــ الكمال الانساني كما هو لا أكثر ولا أقل .. ولاكن ذلك يحتاج الى الفهم لأدراك معنى الكمال الانساني .
افهم , تعمق في ذاتك وارتقي بها... لتصل الى تلك المرحلة التي تكون فيها أنت جزءا من التغيير , وجزء من التطوير في هذه الأرض .. فكل انسان في العمق لديه شيء ليقدمه لهذا العالم ... ولايمكن لأي شخص اخر أن يقوم بتلك المهمة سواه هو... ولكن البداية دائما تكون من المكان الصحيح.. والمكان الصحيح أين , أكيد أنت تعرف , صح الذات هو المكان الصحيح )))))" "" | |
|