شباب ضد الانقلاب": غدًا مليونيات حاشدة للمطالبة بعودة الرئيس
أعلنت حركة شباب ضد الانقلاب عن بدء الإجراءات التصعيدية السلمية من الشعب المصري غدًا بخطوة قوية, في كل ميادين القاهرة والجيزة, وكل المناطق الحيوية بالمحافظات, بمليونيات حاشدة للشعب الغاضب على كرامته التي أهينت لاستمرار تجاهل نظام الانقلاب منذ 3 يوليو وحتى يومنا لإرادة الجماهير المطالبة بعودة أول رئيس منتخب وعودة الدستور الذي استفتي عليه ومجلس الشورى المنتخب وللمطالبة بمحاكمات ثورية للانقلابيين وتطهير مؤسسات الدولة من المفسدين الفاسدين ومحاكمة كل الخونة الذين انقلبوا على الديمقراطية.
وأضافت في بيان وصل (إخوان أون لاين) أن الإجراءات التصعيدية ستحول القاهرة ومحافظات الجمهورية لكتلة واحدة صامدة صارخة بأعلى صوتها لنستعيد حقوقنا التي سلبها الفريق السيسي, ولنعلم أن هذا يؤدي لشلل مروري في القاهرة والمحافظات, لكننا اضطررنا إليه, ولن نكف عن التصعيد حتى تتحقق كل مطالب الشعب المشروعة.
وأكدت: مرّ اثنا عشر يومًا منذ البيان الذي أعلنه الفريق عبد الفتاح السيسي والذي زعم فيه انحياز القيادة العام للقوات المسلحة البريئة من جرمه لإرادة الجماهير التي نزلت فى 30 يونيو, لم تنقطع كل يوم وليلة خلالها المسيرات الرافضة للانقلاب على الرئيس الشرعي محمد مرسي في القاهرة والمحافظات, ومارست فيها القوات المسلحة بأمر من قيادتها العنف ضد المتظاهرين السلميين, في مذبحة الفجر. مما يجعله أمرًا واضحًا. أن ذلك الانحياز الذي أعلنه السيسي لم يكن لإرادة الشعب الذي نزلت الملايين منه رفضًا للانقلاب.
وأوضح أن الحشود الموجودة الآن في الميادين في كل أنحاء وطننا مصر لا ولن يرضيها أن يتم تجاهل إرادتها أو التقليل من قدراتها وهم الممثلة لقطاعات عديدة من المواطنين.
وشددت على أن ما حدث, ويحدث من تجاهل لمطالبنا المشروعة يضطر الشعب المصري المعتصم في كل ميادين الجمهورية للجوء لإجراءات تصعيدية في إطار سلمية تحركاتنا, تؤكد من خلالها جموع هذا الشعب أن هذا الانقلاب لن يمر علينا, وأن أبناء هذا الوطن لا يرضون بعودة الذل والطغيان.
ووجهت رسالة إلى كل من أبناء هذا الشعب العظيم الذي انتفض من قبل رفضًا للطغيان وشباب هذا الوطن الذين لا يرضون بالاستبداد, وإلى جنود مصر الذي يغيرون على شرف العسكرية المصرية الذي يتم تنديسه, إليكم جميعًا النداء: "قد آن أوان الانتفاض لأجل العدل والكرامة, ولمنع عودة الاستبداد من الحكم من جديد، لنؤكد لأخوتنا من جنود مصر على سلميتنا وعدم وجود أي عداء نحوهم منا, ولحماية الجيش المصري من خطر يجره له السيسي.