"المفلحي" : كلمة الرئيس "هادي" دليلاً عملياً للخروج من أوزار الماضي إلى آفاق المستقبل الواعد بالخير

"المفلحي" : كلمة الرئيس "هادي" دليلاً عملياً للخروج من أوزار الماضي إلى آفاق المستقبل الواعد بالخير

أشاد القيادي البارز الشيخ عبد العزيز بن عبد الحميد المفلحي  بخطاب الرئيس عبد ربة منصور هادي الأخير معتبرا :كلمة الرئيس "هادي" : دليلاً عملياً للخروج من أوزار الماضي إلى آفاق المستقبل الواعد.
جاء ذلك برسالة وجهها الشيخ عبد العزيز بن عبد الحميد المفلحي للرئيس هادي  فيما يلي  نصها :
فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي (حفظكم الله )
لقد كانت ألكلمه التي ألقيتها مخاطبا أعضاء مؤتمر الحوار والشعب، تمثل دليلاً عملياً للخروج من أوزار الماضي الى آفاق المستقبل الواعد بالخير والعدل والاعتراف كل بالأخر دون إقصاء أو تهميش وإلغاء فكر الضم والإلحاق إلى الأبد، انك بحق زعيما وقائدا لهذا الشعب، ويفترض بكل القوى السياسية والاجتماعية أن تحول مضامين هذه ألكلمه إلى واقع يتم العمل بها للخروج من الواقع المأزوم إلى آفاق، الحل لكل المشاكل والإخفاقات المتراكمة منذ عقود.
نؤكد لكم تأييدنا الكامل لهذه التوجهات النبيلة وعلى رأسها حل القضية الجنوبية.بشكل يرضي شعب الجنوب العظيم .
هذا وكان الشيخ عبد العزيز بن عبد الحميد المفلحي استنكر في وقت سابق الحملات الإعلامية المسعورة ضد الرئيس عبد ربه منصور هادي مؤكدا : إنَّ ما يرميه هؤلاء مخرِّبين أبراج الكهرباء ليس إلا استهدافاً غير مباشرٍ للرئيس هادي ؛ من أجل إضعافه أمام الرأي العام الداخلي والخارجي .
مضيفا : هذا بالضَّبط ما تقوله بعض وسائل الأعلام المأجورة والمعروفة بحنقها الشَّديد من الرجل ، وكلَّما يتَّصل به فلو أنَّنا عُدنا بعجلة الذاكرة إلى الوراء لرأينا أن الرئيس هادي قد خاطب بقوَّة كل المخربين وبأنه سيضرب بيدٍ من حديد كل من تُسوِّل له نفسه المساس بمصالح الناس أياً يكن ، خاصةً "الكهرباء" ، لتمرَّ أيَّامٌ قليلةٌ فتنقطع في كلِّ أرجاء البلاد .
وأوضح الشيخ "المفلحي"  إنَ هذا الذي حدث  ويحدث بشكل مستمرا ليس إلا أكبر دليل على خصوصيَّة استهداف هادي ومنظومته ، وكلُّ ما له صلةٌ به ليكرِّسوا حالة ضعفٍ يريدون بها إظهار الرَّجل بالموقف الضَّعيف الذي لا يقدر الدِّفاع على مصالح من يحكمهم ، وبهذا سيحقِّقون مآربِهم ومخطَّطاتهم القذرة طبعاً إن نجحوا في السَّيطرة على عقول النَّاس ، ظانِّين أنَّ النَّاس لا يفقهون ولا يفهمون شيئاً ممّا يعملونه ، ودليها الآخر المُتَّصل بذات الحِلقة ؛ إن أردنا أن نعرف ، هو استهداف  اللواء (ناصر) شقيقة المعروف ببساطة وتلقائيَّة تعامله مع كل من يجده ، وبِحلِّه مشاكل الناس ، ونجل هادي الأكبر(جلال)  هو الآخر لم يسلم من هذا المخطط لأهدافٍ معروفة مُسبقاً .