عش طاقة اللحظة ............
عشها بنغم وتناغم وكلية ورضاء وسلام وانسجام .........
استمتع بكل ماهو متوفر من حولك ......... ؟
ومن أجلك أنت اترك السفر عبر الأزمان .........
ولتحوي لحظتك كل الألحان كل الدفء كل الحب كل الأمان ........
عشها بسرور بدون خوف ولا ذنب ولا ندم ....
قل هذه اللحظة هدية من الخالق إلى قلبي .........
والآن خذ نفس عميق ثم أنوي أن تحتفظ بهذه اللحظة طوال اليوم ........
تليها نية صادقة بأن تهديها إلى كل من تلقاه .........
وإن كانت مشاعرك ذبذباتها مرتفعة لا تنسى أن تبث نيات جميلة للجنوب .....
لا..... سيدي ....الحياة ليست دراما ......لأن المعطي اسمه .......
الرحمن ......
الرحيم ......
الطيف......
الجميل ......
لذلك قصص العارفين الموصولين فيها الكثير من الحب والسعادة والفرح................
ورسالتهم لهذا العالم محبة وسلام تناغم وانسجام يعتبرون كل لحظة توهب لهم هي هدية من المعطي لذلك يتقبلون الهديا بكل الحب والفرح...........
لتتحول لحظاتهم إلى أجمل الألحان تبث للكون الحب والدفء والأمان يعيشون لحظاتهم بدون خوف ولا ذنب ولا ندم.........
هي هدية الخالق فلا بد ان تكون جميلة بجماله حتى لو مافهمناها نقول ....
لا... شيء يحدث دون سبب ...
لعل لنا في ذلك خير... ومايدريك.. بعض اللحظات او السنين القاسية هي مقدمة لحياة أفضل............
كثير من قصص القرآن تحدثت عن هذا مثل قصة سيدنا الخضر عليه السلام مع سيدنا موسى هي تقص حكاية القدر في حياة الناس خرق السفينة اعترض سيدنا موسى على هذا القدر وكل الأقدار التي وردت في القصة بمعنى أن الإنسان يعترض على البند الأول ولا يدري ماخلفه.......
لكن هذا لا ينفي اسم الله العدل الذي أعطى للناس إمكانية صنع أقدارهم.......
هنا سأرجع للجنوب الغالي أنا مع نظرية إني في عالم الأرواح كما قال القرآن وأشهدتهم خلق انسفهم وقلت الست بربكم قالوا بلا ....
هذه النظرية وبناءً على هذه الآية تقول أنا اخترت التوقيت الزمني لمجيئي للحياة واخترت أمي وأبي ووطني وأنا مسئوله بما املك من عقل عن مصيري في الحياة .......
نعم كل فكرة .....
كل نية ......
كل شعور.......
يتجسد إلى مادة في حياتي انظر إلى حياة الناس اللي بتعرفهم شف اللي شايفها إنها صعبه وعسيرة ...... هي كما يعتقد ويظن .......
وانظر للناس اللي يعتقدون أن الله لطيف بالعباد وأنا مشمولين برحمة الله وعطفه تلاقي اليسر والسماحة تسري في حياتهم يقولون فلان موفق فلان محظوظ ......
هل سمعت عن احد الرسل أو الصالحين اوالعارفين عبر تاريخ البشرية أنه كان تعيس ومحزون وخايف ومرعوب من الله ........
معاناتهم في دعوة الناس للمحبة والسلام اتت من قلوب تفيض بالمحبة والسلام وتريد إنارة الطريق للبشرية.......
حتى من عاداهم ما حملوا في قلوبهم له حقد أو كراهية هم لا يعرفون سوى الحب والحب فقط ........
كثير من الناس يدعون محبة الله وأنهم خير العباد وأفضل الزهاد .......
لكن نفوسهم ليست في حالة سلم مع الله لأنهم يعتقدون أن الله هو سبب مشاكلهم
وسبب تعاستهم ولكنهم يظنون أنهم يخادعون الله كما قال القرآن ...." يخادعون الله "
متى نحب الله حقيقة .......
وقت مانكون راضين عنه ... كما في القرآن رضي الله عنهم ورضوا عنه ....
معقوله أحب كائن في معتقدي أنه هو من أراد بي الشر أو المرض ......
ساعات لما بشوف الكم الهائل من الأزهار والورود بألونها ومديلاتها المختلفة ...
وأدرك أن الله صانعها ... هنا أكون في حالة حب مع الله .....
أقول أنا أحبك كم أنت جميل ومبدع .......
طبعا هذا الحديث لذي قررت نشرة كان من وحي احد الأخوة الذي تحدث عن همومة ووصف الحياة بأنها درما .........
ارجع واهدي إليه 40 مقولة للسيدة الرائعة " هكس "
مع الرائعة انظر للحياة من الزاوية الأجمل ........
مسس هكس لها رسائل يومية تبثها للعالم .........
http://h-alhashash.com/files/hicksquotes1.pdf