نقول أن ذلك يعني مجازاة الناس على اعمالهم ......
بعدالة كونية لا تحابي ولا تنتقي ولا تجامل ...
نواياك / سلوكك / افعالك .....
أنت من اخترتها .......
فإن عملت خير فأنت منتظر جزاءه ...
وكذلك الشر عليك أن تقبل بجزائه ..........
تأصيل هذا المفهوم في الإسلام ........
قوله تعالى : " كل إمرءٍِ بما كَسَبَ رهين"
وقوله تعالى : " بلى من كَسَبَ سيئة وأحاطت به خطيئته , فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون"
وقوله تعالى : " ظهر الفساد في البرّ والبحر , بما كَسَبت أيدي الناس , ليذيقهم بعض الذي عملوا ..."
أما تأصيل ذلك في الفيزياء النوعية ...
يقول القانون ...
كل فعلٍ تعقبه نتيجة , تعود إلينا بذات العملة التي دفعنا بها ..
أي أن الجزاء من جنس العمل ...
س/ هل استطيع أن أتخطى العواقب السيئة للأفعال السيئة ؟
علم الـ n.l. P ( البرمجة اللغوية العصبية )
له وجهة نظر وهي ...........
أولا: تقبل نتائج أفعالك برضاء ...
ثانياً : غير نوع التفكير ...
بتحويل التفكير السلبي الى تفكير إيجابي ..؟
تقنية التفكير .. (( إصنع من الليمون شراباً حلواً ))
هل يعني هذا أني استطيع أن اتخلص من سداد بعض الفواتير ؟
لا ..........
هي ستسدد .......
لكن الذي يفرق القبول بها برضاء وتسليم - وهذا نوع من اللطف الإلهي بالعباد ....
و أما عدم الرضاء بنتائج الأفعال فهنا المتاعب والألأم ..........
أتذكر ......
العالم الأزهري محمد هداية ........
قال: أن احد العلماء الألمان اكتشف اكتشاف مذهل ......
فخاطبوا هداية وقالوا له لقد غشكم دينكم .....!
القرآن يقول لكم أن الله يغفر ... ويغفر بمعنى يغطي.. ... فهل الله يمسح أعمالكم ... أم فقط يغطيها .......
لا تسألوني ماذا قال : هداية ..........
فكروا وابحثوا ...........
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ....... آآآآآآآآآمين يارب .